مقدّمة: لعشاق الهيمنة والانبطاح، مرحبًا بكم
بين الطرفين، بتتولد واحدة من أكثر الوضعيات شهرة في كل الثقافات، سواء كنا بنتكلم عن كلاب حقيقية أو… ناس تانية بتحب “تنبح” بصوت أو بدون.
لو انت من النوع اللي دماغه دايمًا في التفاصيل الغريبة، فالموضوع ده معمول لك مخصوص.
خليك معانا، واستعد تكتشف إن الوضعية دي أعمق بكتير من مجرد “وضعيّة كلب”.
وضعيّة الكلب؟ آه، دي مش بس للكلاب…
ضهر مقوّس، مؤخرة مرفوعة، نظرة فيها طاعة مطلقة. ساعتها ضحكت.
بس بعدين؟ فهمت.
الوضعية دي مش مجرد حركة جسد… دي رسالة.
الكلب مش بس بينفذ، هو كمان بيسلّم نفسه بالكامل.
نفس المبدأ اللي بيشد كتير من البالغين في العلاقات.
تحب تكون المسيطر؟ أو تكون تحت السيطرة؟ ولا لسه بتجرّب؟ الوضعية دي هتجاوبك بدون كلام.
أنواع الوضعيات: من اللعوب للجامح، كله وارد
الناس فاكرة إن “وضعيّة الكلب” واحدة وخلاص.
يا عزيزي، ده عالم كامل.
فيه الوضعية الكسولة، لما الطرف اللي تحت مش ناوي يجهد نفسه… بس عايز كل اللذة.
وفيه المتوحشة، اللي بتبدأ بابتسامة وتنتهي بخدوش على الضهر.
التنوع هنا مش مجرد جسم بيتحرّك، دي مشاعر، رغبات، حاجات جوانا بنعبّر عنها بجسمنا من غير ما نفتح بقنا.
وكل وضعية، ليها وقتها.
واللي فاهم… بيعرف يختار التوقيت الصح.
لما الجسد يتكلم: الكلب ما بينبحش على الفاضي
لو بصيت على كلب وهو بيتحرّك، هتفهم حاجات عن لغة الجسد ما اتعلمتهاش في أي كورس.
نفس القصة مع الوضعية دي.
فيه ناس بتقول كل حاجة بنظرة، بتنهيدة، بثني ضهر بسيط… ولو فهمت اللغة دي؟ إنت مش بس هتقرأ الشخص اللي قدامك، إنت هتتحكم في القصة كلها.
المثير في “وضعيّة الكلب” إنها بتفضح اللي جوّا.
الطرف اللي ياخد الوضعية دي، بيقول: “أنا جاهز.
أنا واثق.
أو يمكن… محتاج أتهرب من السيطرة لحظيًّا.”
الوضعية دي مش ضعف، دي قوة من نوع مختلف.
قوة إنك تستسلم، بس بطريقتك.
وضعيّة الكلبة: تمرين فرنسي بوشاح أحمر للسنة الخامسة (بس مش أي سنة خامسة)
في فرنسا، الوضعيات مش بس في غرف النوم، لكن كمان في الكتب المدرسية… أو على الأقل كده بيتهيألك.
“وضعيّة الكلبة” كانت موجودة في تمرين إدماجي لطلاب صغار، بس في عقلنا العربي… الكلمة لبست لبس تاني خالص.
لما سمعنا الجملة، اتخيّلنا سيناريوهات لا تليق بـ”ابتدائي”، وبدأنا نضحك ضحك الكبار اللي فهموا القصد.
هو تمرين لغوي؟ ولا تمرين جسدي؟ محدش عارف.
بس اللي أكيد… الجملة دي بقت رمز للخلط العجيب بين البراءة والنية السودة.
الكلبة 69: إدماج جسدي قبل أي امتحان
الوضعية 69؟ آه يا قلبي.
تبادل، تكافؤ، وعدالة حسية.
الطرفين فوق وتحت، بس في نفس الوقت، الكل شغّال.
ولما تدخل “الكلبة” في المعادلة؟ الموضوع ياخد منحنى آخر تمامًا.
تخيل إدماج فيه تنفس متسارع، سيطرة رايحة جاية، وتوازن لازم يتظبط بدقة.
مش أي حد يقدر عليه.
لازم تناغم، توافق، وحب شقاوة.
وضعية ما بتسمحش لحد يتهرب من دوره.
كل طرف ليه “شغل” يعملّه… وبنفس الحماسة.
وضعية الجلوس على العرش: لما السيطرة تبقى أنثى
مش كل العروش من دهب، ولا كل الملوك رجالة.
في الوضعية دي، الأنثى هي الحاكمة، هي اللي فوق، وهي اللي بتقرّر.
ظهر مستقيم، نظرة كلها تحدي، وحركة فيها هزّ… يخلّي حتى أعند رجل يقول: “أنا خدامك.”
اللي يحس إن السيطرة عيب؟ محتاج يجرّب يشوف الدنيا من تحت تاج أنثى بتعرف إزاي تدير المسرح.
هنا مش بس متعة، دي كرامة حسّية بتتوزّع بالتساوي… بس بإذن من جلالتها.
كيف تدرّب كلبك؟ بلطّف… أو لا
التدريب يبدأ بالثقة، بس بينّا؟ فيه تدريب محتاج شوية شدة.
الوضعيات ما بتجيش صدفة، دي مهارة، تمرين، وكتير مواقف فيها ضحك، توتر، وانسجام.
ابدأ بهدوء.
حفّز.
وجّه.
ولو ما استجابش؟ جرّب تُكافئ.
ولو لسه؟ فيه سوط معنوي ممكن ينفع.
المهم، ما تتسرّعش.
الكلب مش دايمًا بيفهم من أول مرّة، بس لما يتعلم؟ بيرجع لك فرحان… ومستعد أكتر من قبل.
خاتمة: الوضعيات مش بس للحيوانات، أحيانًا بتطلع غرائزك في أنقى صورها
الوضعيّات دي مش مجرد لعب أجساد، دي مرآة لنفسنا.
للي جوانا من خضوع، رغبة، سلطة، بحث عن متعة بدون شروط.
كل ما تفهم نفسك أكتر، هتفهم إنك مش مختلف عن الكلاب في بعض اللحظات… بتتبع غريزتك، وبتدوّر على اللي يرضيها.
وده؟ مش عيب. ده جزء منك.
فقرة تفاعلية فيها Quiz
كويز جنسي, كويز للكبار, اختبارات شخصية +18, الوضعية الملكية, وضعية الكلب, تفاعلي, متعة, سخرية, اختبار الغرائز, مدونة للكبار